نفت مصادر سياسية لـ"النشرة" ما نشرته إحدى الصحف الصادرة اليوم حول اللقاء الذي جمع الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ورئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون، مؤكدة أنّ كلّ التفاصيل المسرّبة غير صحيحة.

وكانت الصحيفة نقلت عن نصرالله قوله أنّ "البلد لا يحكم لا بثنائية ولا بثلاثية إنما يحكم بمشاركة الجميع"، مشيرة إلى أنّ الرسالة التي كرّرها أكثر من مرة مفادها أن "لا حكومة بلا رئيس المجلس النيابي نبيه بري ونحن لن نشارك في حكومة لا يشارك دولة الرئيس فيها"، فيما كان هناك تأكيد متجدد من عون بالانفتاح الكامل على كل الفرقاء والاستعداد للتفاهم معهم وتفهم مطالبهم.

وتحدثت الصحيفة عن اقتراحين تمّ طرحهما خلال اللقاء، يقضي الأول بتأجيل بسيط لجلسة 31 تشرين الأول، بما يعنيه ذلك من بعث رسالة إيجابية لبري، مفادها أن الاستحقاق لن يجري إلا بمباركته، فيما تركّز الثاني على إمكان التئام طاولة الحوار، بما يؤدي إلى مناقشة مسألة الترشيح بشكل جامع. ولكنّ عون رفض اقتراح تأجيل الانتخابات ولو يوماً واحداً مهما كانت المبررات، تحسباً لأي احتمال قد يؤدي الى خلط أوراق الرئاسة، ربطاً باقتراب موعد ​الانتخابات الرئاسية​ الأميركية في الثامن من تشرين الثاني المقبل. أما طاولة الحوار، فلم يعترض عون على عقدها قبيل الانتخابات الرئاسية، خصوصاً أن عقدها يمكن أن يعيد بري إلى الواجهة بوصفه عرّاب الحل.