اشار رئيس مجلس النواب نبيه بري الى اننا "على بعد خطوات ان شاءالله من انتخاب رئيس للجمهورية في 31الشهر الجاري، آملين ان تتحقق هذه الخطوة لأن لبنان بحاجة ماسّة اليها من دون الدخول في الحساسيات التي عوّدتنا دائما ان نؤخر امورنا لدرجة اننا اصبحنا منذ اكثر من سنتين ونصف من دون رئيس للجمهورية."

ولفت خلال مأدبة عشاء اقامتها سفيرة لبنان لدى الأمم المتحدة في جنيف نجلا عساكر تكريما له، الى انه "طبعا هذا الأمر وحده ضروري ولكنه غير كاف، لأن بعده هناك الجهاد الأكبر المتعلق بالاستحقاقات اللبنانية خصوصا ،وهذا رأيي منذ زمن، ما يتعلق بقانون انتخاب يقوم على العدالة بالنسبة للمرأة، ونحن مضطرّون ان يكون هناك كوتا للمرأة اولاً، وبنفس الوقت يكون قائماً على النسبية لنصل الى مستوى حضاري معيّن ونخطوا خطوات تخفّف من الطائفية وتحافظ على الطوائف لأن الطوائف شيء والطائفية شيء آخر. وعلينا ايضاً ان لا ننسى انه نتيجة الأزمات التي تحيط بمنطقتنا والتي هي حولنا جعلت من لبنان منزلا في حديقة والنار تشتعل حولنا، وقد تدخل النار الى بلدنا عبر اي شجرة او غصن يابس، ممّا جعلنا نتحمّل لأول مرة في التاريخ ما لم يتحمله شعب او دولة من جرّاء وجود ما يوازي نصف عدد سكان بلدنا من لاجئين ومن نازحين، وهذا الأمر يشكل خطراً إضافة الى الموضوع الإقتصادي او التعليمي او الاجتماعي. كل هذه الأمور تنتظر معالجات وبالتالي إحياء المؤسسات التي عطّلناها بأيدينا، وأهمّ من هذا كله الحفاظ على ثروة لبنان الحقيقية التي هي الإنسان اي انتم".

ولفت الى ان "انعقاد الإتحاد البرلماني الدولي يعتبر اكبر تجمّع دبلوماسي تقريبا في العالم بما يعني البرلمانات، وتطرح فيه المواضيع التي تهمّ الشعوب باعتبار ان دبلوماسية الحقائب عي غير دبلوماسية البرلمانات".