أكد نائب المندوب الدائم لوفد السعودية في ​الأمم المتحدة​ المستشار ​سعد السعد​ أن "​إيران​ لم توضع في قائمة الدول الراعية للإرهاب من فراغ بل بسبب سياستها ونهجها التخريبي الداعم للإرهاب"، مشيرا إلى أن "ما تقوم به إيران من دعم النزاعات الطائفية في عدد من دول المنطقة من خلال تقديم الأسلحة إلى المليشيات الطائفية والجماعات الإرهابية تأكيد على نهج إيران في نشر الدمار والخراب وتأجيج الطائفية بين أفراد المجتمع في تلك الدول بشكل يثير التساؤل، هل إيران دولة تحترم القانون الدولي أو أنها ثورة تريد تصديرها للدول الأخرى".

وفي كلمة المملكة أمام اللجنة الأولى خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الحادية والسبعين للشق الخاص بالأسلحة التقليدية، اعبر السعد أن "إيران زودت حزب الله في لبنان بالأسلحة حتى أصبح ذراعاً لإيران للتدخل في الشأن الداخلي اللبناني، وتصدير المرتزقة من مقاتليه إلى بلدان عدة، حيث قاتلوا الشعب السوري ويقاتلون الشعب اليمني. بوجودهم مع المليشيات الحوثية الانقلابية في اليمن"، لافتا الى أن "إيران قامت بإيواء قيادات تنظيم القاعدة وإمدادهم بالسلاح ودعم مهامهم التخريبية في دول المنطقة، كما استغلت إيران الظروف الإنسانية للاجئين الأفغان الموجدون فيها، بأبشع صور الاستغلال للظروف الإنسانية حيث قامت بتجنيدهم وتسليحهم قسراً وإرسالهم إلى مناطق الصراع خصوصاً في سوريا لقتل الشعب السوري تحت شعارات طائفية".