أعلن وزير الدفاع الأميركي السابق ​وليام بيري​، أن احتمال وقوع حرب نووية ازداد منذ الحرب الباردة بسبب اشتداد حدة الخلاف بين روسيا والولايات المتحدة خلال السنوات العشر الأخيرة، مشيراً الى أن ذلك ممكن أن يحدث نتيجة لخطأ أو حادث.

وأوضح بيري أن "طبيعة الحرب تغيرت لكن بشكل عام خطر الكارثة الحقيقية باستخدام الأسلحة النووية أكبر مما كان خلال الحرب الباردة بسبب التهديد بالإرهاب النووي والحروب الإقليمية، فإمكانيات كهذه ببساطة لم تكن موجودة أثناء "الحرب الباردة".

وأشار الى أن هناك إمكانية اندلاع حرب نووية عن طريق الصدفة بسبب "إنذار كاذب" أو نتيجة لسوء تقدير الوضع.

وأوضح، أن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا أصبحت أكثر عداوة نظرا لتباين وجهات النظر والمواقف، بالإضافة إلى مصلحة كل منهما، محذرا من أن العلاقات المتوترة لا تؤدي إلا إلى زيادة الخطر، الذي ينبغي علينا عدم الاقتراب منه.

وشدد بيري على أن "الكارثة الكبرى التي تقلقه في المقام الأول هو الإرهاب النووي، حيث يمكن أن يحدث ذلك في حال استطاعت الجماعات الإرهابية الحصول على قنبلة ذرية".