لفت مفوض الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي ​رامي الريس​ الى أن "سنتخذ القرار الانسب بموضوع رئاسة الجمهورية ليس ارضاء لهذا الفريق او ذاك، بقدر البحث عن مخرج يتيح الحل للازمة"، موضحاً ان "رئيس الحزب النائب وليد جنبلاط هو من القوى الاساسية التي تتلقف التسوية عندما تتصاعد حظوظها وفرصها وهذا ما فعله عندما ايد ترشيح رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية، حيث رأى آنذاك انه من الممكن ان تلوح تسويات في الافق".

وشدد الريس في حديث اذاعي على أننا "ميالون الى تلقف مناخات التسوية التي تولدت خصوصا بعد ترشيح رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري لرئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون، الا ان هذا القرار يتخذ بشكل نهائي بعد اجتماع جنبلاط بعون في القريب العاجل وبعد اجتماع اللقاء الديمقراطي يتخذ قرار علني بهذا السياق".

وأشار الريس الى ان "هناك مشاورات لا تزال قائمة بشأن سحب ترشيح النائب هنري الحلو، وفي اليومين المقبلين سيلتقي جنبلاط وعون، وخطوط الاتصال مفتوحة بينهما على اعلى مستوى".