أفاد مراسل "النشرة" في الجنوب أنّ أهالي ​مدينة النبطية​ ومنطقتها على وجه التحديد تفاجأوا خلال الايام الماضية بجباة الإكراء وهم يجولون لتحصيل وجباية فواتير الكهرباء من المنازل والمحلات والمؤسسات التجارية والصناعية عن الشهر الخامس من هذا العام بعد غياب طويل عن جمع الفواتير، بأنّ هذه الفواتير أتت مرتفعة عمّا كانت عليه في السابق بنسبة 30 بالمئة.

وأوضح الجابي محمد ب. لـ"النشرة" أنّ التأخير في جبي وتحصيل الفواتير عن الاشهر الماضية يعود لاضراب عمال وجباة الاكراء اولا وثانيا لان مؤسسة ​كهرباء لبنان​ أناطت هذا الامر بالشركات الخاصة، مشيراً إلى أنّ الجباة تحولوا مباشرة من المؤسسة الى العمل في تلك الشركات التي انتظرت تجديد عقودها من قبل الدولة اللبنانية حتى باشرت عملها في تحصيل الفواتير، لافتاً إلى أنّ الفواتير المتراكمة عن ستة أشهر سيتمّ تحصيلها على فترات متباعدة. اما لجهة ارتفاع الفواتير، فأشار إلى أنّ الأمر ليس من مسؤولية الجباة، وعلى المواطنين مراجعة الشركات للنظر في الأمر.

أما غسان جفال من كفرصير فاعتبر عبر "النشرة" أنّ المواطن هو الذي يدفع الثمن كالعادة ويبقى ضحية الاهمال، لافتاً إلى أنّ التقنين الكهربائي القاسي دفع المواطنين للاشتراك بالمولدات الخاصة، "ورغم ذلك نرى مفتشي شركة الكهرباء يقومون بمراقبة العدادات لضبط المخالفات وتسطير محاضر ضبط واحيانا لا تكون دقيقة لانهم يأتون من بيروت تحت عنوان ازالة التعديات عن الشبكة العامة". وشكا أنّ محاضر الضبط تسطر بحق اللبنانيين فقط، في حين أنّ النازح السوري الذي يعتدي على الشبكة بالتعليق عليها فيتمّ الاكتفاء بتوجيه الانذار له وقطع التيار عنه.