أوضح منسّق عام الحملة الوطنية لحماية الليطاني رئيس بلدية زوطر الغربية ​حسن عز الدين​ أنّ مصادر تلوث النهر ما تزال هي هي، مشيراً إلى أنّ هناك خمس بلديات ما تزال تصب مجاريرها في النهر وهي بلديات ديرميماس ودبين والقليعة وسحمر ويحمر في البقاع الغربي وضخ المياه من بحيرة القرعون الى نبع عين الزرقا، متسائلاً عمّا إذا كانت هذه البلديات "عصيّة على الدولة".

وفي حين نفى عز الدين، في حديث لـ"النشرة"، أن تكون الاستراحات والمتنزهات تتسبب بالتلوث كونها مقفلة اليوم بعد انتهاء الموسم السياحي، شدّد على وجوب أن يكون هناك خطوات رادعة للبلديات التي تساهم بالتلوث، داعياً القضاء للتحرك على هذا الصعيد.

وأشار عز الدين إلى أنّ الخبير البيئي الدكتور ناجي قديح انتهى من إعداد تقريره عن مصادر التلوث وأسبابه وسلمه للمعنيين من قضاء وأمنيين وسياسيين واعضاء في الحملة، كما طالب بتطبيق قانون ازالة التعديات النهرية والبحرية على كل الاراضي اللبنانية، تعليقاً على توجيه قيادة منطقة الجنوب الإقليمية في قوى الأمن الداخلي إنذارات لأصحاب الاستراحات والمتنزهات بإزلة المخالفات والتعديات على ضفاف النهر، وإعطائهم مهلة شهر لتسوية مخالفات قائمة منذ أربعين سنة.

في المقابل، نفى علي معتوق باسم أصحاب الاستراحات الاتهامات الموجّهة لهم بأنّهم يحوّلون مجاريهم إلى النهر، ووافقه علي ضيا الذي أكد أنّهم مع تطبيق القانون بإزالة كلّ المخالفات البحرية والنهرية.