أشار وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس الى أن "موضوع جلسة الإنتخاب المقرّرة يوم الإثنين المقبل والتي ستؤدي الى إنتخاب رئيس الجمهورية، تتأرجح من الناحية الدستورية بين جلسة أولى قد انعقدت في نيسان 2014 وبالتالي إنتخاب الرئيس يحتاج الى النصف زائد واحد من أصوات أعضاء المجلس النيابي".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، استبعد درباس "حصول أي اشتباك سياسي مع بداية العهد الجديد"، معتبراً أن "أي عهد رئاسي يعطى في بدايته فسحة للتصالح على الرغم من وقوف كل طرف عند مواقفه السابقة"، مشيراً إلى أنه "مجرّد إنتخاب الرئيس يخلق حالة من الإنفراج على أكثر من مستوى".

ولفت الى أن "ما يجمع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس تيار "المستقبل" النائب ​سعد الحريري​ هو مودّة عميقة تجعل الأمور تقترب الى تجانس أكثر منها الى التنافس".

وعن جلسة مجلس الوزراء الأخيرة المرتقبة غداً، توقع درباس "أن تكون الجلسة منتجة انطلاقا من مبدأ "يا رايح كتّر من الملايح".