أفادت مجلة "Washington Examiner" بأن ​وزارة الدفاع الأميركية​، أنفقت 58 مليار دولار، خلال العقدين الماضيين، على برامج تطوير منظومات الأسلحة التي لم يتم تحقيقها قط.

وأوضحت المجلة، اعتمادا على تقرير أعده نائب وزير الدفاع الأميركي للمشتريات والتكنولوجيا والشؤون اللوجستية فرانك كيندال، أن "تقييما داخليا لمدى فاعلية مشتريات الوزارة أظهر أن 23 برنامجا عسكريا مكلفا تم إطلاقها وخصص التمويل لها، لم تتحقق وذلك بعد إنفاق مليارات من الدولارات عليها".

وأشار التقرير الوزاري الى أن برنامجا أطلق عليه " منظومة القتال المستقبلية" Future Combat Systems كان من أغلى مشاريع الوزارة.

وكان هذا المشروع يتوخى إعادة التسليح الجذري للجيش الأميركي وإعادة ترتيبه بغية إنشاء "جيش ذكي" لتحقيق تفوق تكنولوجي ومعلوماتي على خصم افتراضي.

وشمل المشروع تزويد الجيش بطائرات دون طيار ومعدات روبوتية مرتبطة بشبكة إلكترونية موحدة. وتخلى الجيش الأميركي عن الفكرة بعد تطويرها خلال 6 سنوات وإنفاق 20 مليار دولار من ميزانية وزارة الدفاع عليها.

اضافة الى ذلك، بلغت تكلفة مشروع مروحية "آر أيه إتش-66 كومانشي" الهجومية الاستطلاعية المتعددة الأغراض، 9.8 مليار دولار، غير أن الجيش الأميركي توقف عن تطويرها في العام 2004.