أكد الوزير السابق ​يوسف سعادة​ "اننا نبحث عن شراكة حقيقية في البلد وكنا نبحث عن قانون انتخابي، تبين لنا ان التسين هو الأقوى للمسيحيين"، مشيراً الى أنه "بالنسبة لتمثيل "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" و"تيار المردة" الناس هي التي تحكم عبر الانتخابات.

وفي حديث تلفزووني له، أوضح سعادة ان "الناس هي التي تحكم وتعطي رأيها ونحن واثقين من جمهورنا وناسنا"، لافتاً الى أن "السياسية عند المسيحيين دفعنا ثمنها ولا يجب أن نعيد هذا الخطأ"، مشيراً الى "اننا واثقين من جمهورنا والانتخابات هي التي تحكم".

ولفت الى أن "رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون "كان منذ سنتين يقول انه يحق لمجلس النواب فقط أن يقوم بتسوية رئاسية ولا يحق له انتخاب رئيس لأنه غير شرعي، فيف أصبح المجلس يحق له انتخاب رئيس؟".

وأكد أن "الانتخابات الرئاسية ليست نزهة ونحن واثقون من أنفسنا وصداقاتنا وتحالفاتنا وواثقين من ضمير النواب ومن هو القادر على حماية النسيج الوطني"، مشيراً الى "اننا مرشحين لان فرنجية ترشح بعد سنة ونصف من فشل عون في الوصول".

وشدد على انه "ليس فرنجية من يخذل الناس وايماننا بنفسنا كبير"، لافتاً الى أن "تطيير النصاب هو خطيئة مميتة يجب معاقبة النواب عليها، الا أنه منذ سنتين حتى الآن نواب "التيار الوطني الحر" لم يتوجهوا الى المجلس النيابي وهل يحق لهم الحديث عن النصاب؟".

وأوضح سعادة انهم "يحاولون استرضاء رئيس مجلس النواب نبيه بري واسترضاء رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط"، مؤكداً أنه "لا يمكن ان نفصل البلد على قياس اشخاص هذا الوطن يكون على فراش الموت يحتضر".

رأى ان التنوع عند المسيحيين هو أمر، ولا نعلم ما قد يحصل بالجلسة، ونحن نؤمن كل مقومات المعركة.