كثفت المعارضة الفنزويلية التي تزداد تشددا حملتها الساعية للإطاحة بالرئيس اليساري ​نيكولاس مادورو​ بتجمعات جذبت مئات الآلاف من المحتجين ودعوات بتنظيم إضراب عام ومسيرة نحو القصر الرئاسي.

ويتهم مادورو الذي لا يحظى بشعبية المعارضة بالسعي للإطاحة به بمساعدة الولايات المتحدة. وتولى مادورو السلطة خلفا لهوجو تشافيز الذي قاد البلاد للخروج من أزمة اقتصادية لم يسبق لها مثيل.

واشتبك المحتجون مع قوات الأمن في العديد من المدن ومنها سان كريستوبال الملتهبة بغرب البلاد والتي كانت مركزا لأعمال عنف عام 2014 خلال احتجاجات ضد الرئيس.