طرحت مصادر مواكبة للاستحقاق الرئاسي عبر صحيفة "الجمهورية"، تساؤلات منها: هل الهواجس الامنية المثارة هي جزء من "البروباغندا" الرافضة لرئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون؟ وإلى ايّ حدّ يبدو البلد مهيَّأ لأحداث أمنية كبيرة في ظلّ حالة المساكنة الإيجابية بين القوى السياسية المتنازعة التي يعيشها منذ بداية الأزمة السورية قبل خمس سنوات، على رغم بعض الحوادث والتفجيرات التي شهدها؟.

وقالت هذه المصادر إنّ المنطق العقلاني، وكذلك منظومة الحماية وواقع المساكنة الإيجابية بين القوى السياسية، ووجود مليوني نازح سوري، يؤكد انّ لبنان عصيّ على السقوط امام وقائع امنية كبرى.