لفتت مصادر الحزب التقدمي الاشتراكي لصحيفة "الجمهورية"، الى ان رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب ​وليد جنبلاط​ بات واضحاً أنّ إعلانه عن انتقاله الى ضفّة المؤيدين لرئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون باتت على قاب قوسين أو أدنى على قاعدة تمسّكِه بـ"المصالحة الداخلية والتوافق الذي لا غنى عنهما ولا أغلى منهما طالما إنّ التنازلات داخلية وما بين اللبنانيين".

وأضافت المصادر أنّ جنبلاط ينتظر زيارة عون في الأيام المقبلة الفاصلة عن عطلة نهاية الأسبوع ليعلنَ سحبَ ترشيح النائب هنري الحلو ودعوة "اللقاء الديمقراطي" إلى اتّخاذ قرار بدعمِ عون مع تركِ الحرّية لنائبَين أو ثلاثة لا يمكن قبولهم التصويت لعون.

وأوضَحت المصادر أنّ وفاة أمين السر العام السابق للحزب التقدمي شريف فيّاض عكسَت إعادة نظر في سلسلة مواعيده في الأيام المقبلة.