استبعدت مصادر في كتلة "التغيير الاصلاح" لصحيفة "الحياة" "أي فكرة تؤدي إلى تأجيل جلسة الانتخاب الاثنين، وإن هناك عدم حماس لفكرة تأجيل جلسة الاثنين وعقد قبلها جلسة لهيئة الحوار الوطني برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل جلسة البرلمان من أجل تبديد الهواجس حول حصول اتفاق ثنائي بين رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون ورئيس تيار "المستقبل" النائب ​سعد الحريري​ إذا كانت لن تغير في موقف بري المعارض لرئاسة عون".

من جهة أخرى، اعتبرت مصادر سياسية أخرى أن "اقتراح تأجيل الجلسة ليومين أو ثلاثة، والذي رفضه عون، هدف إلى بذل مساعٍ لعله يتم إقناع رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية بالانسحاب من السباق الرئاسي لتكريس الأمر في إطار هيئة الحوار بمصالحة بين الجميع بعد إعادة الاعتبار للحوار الموسع الذي يقوده بري في شكل يبدد اعتراضاته التي طاولت الحريري أيضاً".