سألت مصادر معارضة لوصول رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون الى سدّة الرئاسة "كيف سيجمع العماد ميشال عون بين وثيقة حزب الله وورقة ​القوات اللبنانية​ حين يصل الى قصر بعبدا؟"، لافتة إلى وجود بند في ورقة النوايا يشدّد على الالتزام بسياسة خارجية مستقلة، بما يضمن مصلحة لبنان ويحترم القانون الدولي، وذلك بنسج علاقات تعاون وصداقة مع جميع الدول، ولا سيما العربية منها، وبضبط الأوضاع على طول الحدود اللبنانية - السورية في الاتجاهين، وعدم السماح باستعمال لبنان مقراً أو منطلقاً لتهريب السلاح والمسلحين، وباحترام قرارات الشرعية الدولية كافة والالتزام بمواثيق الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية. الامر الذي يناقض تدخل حزب الله في سوريا.

وآملت المصادر في حديث لـ"الديار" بأن يُحّل هذا الملف العالق بالنتيجة الافضل للبنان، وبأن لا تكون كالعادة على حسابه وحساب شعبه.