أكد عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب آلان عون أن "ما نراهن عليه هو الدور السياسي الذي سيلعبه رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون داخل الدولة، انطلاقًا مع علاقته المستجدة مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، وعلاقته المتينة مع "حزب الله".

وفي حديث لصحيفة "الشرق الاوسط"، لفت الى ان العماد عون سيكون نقطة تقاطع وتواصل مع الفريقين "المستقبل وحزب الله"، وسيكون ذلك منطلقًا نحو التفاهم الأشمل".

وأمام صعوبة انطلاقة عهد عون إذا ما استمرّ رئيس المجلس النيابي نبيه بري في معارضته، أكد عون، أنه "بعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية سنحاول خلق جو مختلف"، داعيا إلى "الاستفادة من التفاهم الواسع لينضمّ إليه باقي المعترضين".

وقال: "نحن لا نقول إن الأمور ستسير بسهولة، لكن كل مرحلة لها حساباتها، وابتداء من الاثنين وإثر الانتهاء من الانتخابات الرئاسية، سنذهب إلى مروحة واسعة من التفاهمات"، مؤكدًا أن "الخلاف القائم على رئاسة الجمهورية لن ينسحب على الحكومة، لأنها ستكون حكومة وحدة وطنية تجمع كل المعترضين على رئاسة الجمهورية".