رأى نائب رئيس المجلس النيابي السابق ​ايلي الفرزلي​ انه لا يمكن الوقوف بوجه الديناميكية التي خلقت بعد ترشيح رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لرئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، معتبرا انه انطلاقاً من هذه الدينماكية فان عملية الانتخاب ستتم يوم الاثنين المقبل وسينتخب العماد عون رئيسا للجمهورية وبصرف النظر عن الجدل الدستوري القائم حول الجلسة الانتخابية.

وفي حديث اذاغي، لفت الى انه بعد زيارة عون لرئيس المجلس النيابي نبيه بري والحوار الحضاري حول العلاقة في حينه او بعد الانتخاب لا يمكن ان تفسد في الود وهذا الامر سيبقى وسيتعزز بعد عملية الانتخاب.

واكد ان قانون الانتخاب سيبقى الهدف الرئيسي لعون قبل ان ينتخب وسيكون هدفا رئيسيا بعد انتخابه.

وفي حديث إذاعي آخر، لفت الفرزلي إلى أن "مسألة الشك في انتخاب رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية في جلسة الاثنين خارج اي تحليل و الامر بات محسوما"، مشيراً إلى أن "الديناميكية الرسمية و الشعبية والاقليمية والدولية فرضت نفسها على الساحة بعد تبني الحريري ترشيح عون".