أكد رئيس حزب الوفاق الوطني ​بلال تقي الدين​ بعد لقائه سفير سوريا في لبنان علي عبد الكريم علي "ضرورة التوافق الوطني والداخلي وتوحيد كل الجهود في مواجهة الحركات الإرهابية، وأيضا التوافق الدولي والاقليمي" مشددا على وجوب "تحصين الداخل اللبناني بالوحدة الوطنية والوعي الشعبي".

وتمنى تقي الدين "أن تسفر الاتصالات واللقاءات الجارية الى حلول سياسية تفضي الى الخروج من الفراغ الرئاسي وأن يتم إنتخاب رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية في 31 تشرين الاول الحالي"، معتبرا "ان انجاز هذا الاستحقاق يشكل عامل استقرار على الصعيد الداخل اللبناني".

وشدد على ان "أن سوريا صامدة في مواجهة المجموعات الإرهابية وفي الحرب التي تشن عليها من قبل دول عربية وإقليمية"، معلنا "ان صمودها شكل انتصارا كبيرا على الارهاب ويسهم أيضا في حماية خاصرة لبنان"، وقال:"لولا صمود الجيش السوري والمقاومة لكان الارهاب تمدد ليصل الى كل دول العالم".