لفت رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في تصريح له بعد لقائه رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، الى أن "مطر لم يُخف أمله بإنطلاقة جديدة للأوضاع السياسية والإقتصادية في البلاد بعد التأكيد على جلسة الإنتخاب الرئاسي يوم الإثنين وفي موعدها المحدّد. ورأى مطر أنّ إستشعار مخاطر الفراغ وضع الجميع أمام مسؤولية وطنيّة وتاريخيّة لا تحتمل أي تأجيل وتأخير في الفراغ على رأس السلطة العليا للبلاد وفي غياب المكوّن الأساسي منذ نشؤ لبنان ككيان ودولة، لأنّ إبقاء هذا الفراغ على نحوه المستمر كاد يطيح مقوّمات الوطن التي عُرفت منذ مطلع تاريخه الحديث، فكان لا بد من جرعة إنقاذية وفي لحظة خاطفة ما بين مسارب الحلول على تقاطعاتها الإقليمية والدولية".
وأكد الخازن أن "الإتفاق الذي حصل، بمعزل عن الإختلافات السياسية، هو الصواب الوطني بعينه في لحظة الحلول بعيدًا من التخلي المدمّر".
