أشار النائب ​ميشال موسى​ الى "إننا إذ نفتخر بمستوى البحث العلمي الرفيع، والتقدم الكبير الذي يشهده في لبنان، فإننا نأمل في خطوات عملية تضع هذه الابحاث في موقعها الفعلي، بحيث تأخذ مكانتها في استشراف الحلول في كل القطاعات وتصبح مرجعا يهتدى به في هذا الشأن".

وفي كلمته خلال افتتاح كليتا العلوم والعلوم الطبية في الجامعة اللبنانية المؤتمر السنوي السادس بعنوان Research biomedical and biology Cancer، برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بالنائب ميشال موسى، لفت الى انه "ما هو مطروح أمام مؤتمركم اليوم من دراسات وأبحاث، خلاصة جهود نخبة من الباحثين، ليس سوى قيمة تضاف الى الجهد العالمي من أجل مواجهة الامراض السرطانية الفتاكة، وأمل جديد على دروب إيجاد علاجات ناجعة للقضاء على هذا المرض وإنقاذ المصابين به".

ولفت الى انه "ما تقومون به هو استثمار في حياة الإنسان، وعلامة فارقة في هذا الجو الضاغط من كل النواحي، ودليل آخر على قدرة اللبناني الإبداعية في كل الظروف، فتحية للقيمين على المؤتمر وتحية لكليتكم الرائدة والمتعاونين معها، وخالص التقدير لجامعتنا الوطنية، مصنع الأجيال الواعدة بمستقبل زاهر".

من جهته، رأى عميد كلية العلوم الدكتور حسن زين الدين الذي مثل رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور ​فؤاد أيوب​ أن "جامعتنا لن تتخلف عن اللحاق بهذه المسيرة العلمية والبحثية الناشطة، وأؤكد باسم رئيس الجامعة البروفسور فؤاد ايوب، وهو على أبواب عهده الجديد، ثوابت أكاديمية وإدارية وأخلاقية لا تستقيم العملية التعليمية او البحثية او الادارية من دونها، ومنها: الجامعة اللبنانية ترفع لواء القانون وتتمسك بتطبيقه من دون تمييز، مما يحفظ حقوق الجميع، الجامعة اللبنانية تجمع الانتشار اللبناني في كل زوايا الوطن، الجامعة تحفظ المال العالم، فترشد إنفاقه ولا تتردد في مطالبة الدولة بالقيام بواجباتها حيال جامعة الوطن، الجامعة تتماهى مع العصر من خلال تحديث برامجها ومناهجها، بما يواكب الحاجات التعليمية والبحثية لاحقا، ويتجاوب ومتطلعات التنمية وحاجات سوق العمل، مما يوفر لطلابنا مستقبلا أكاديميا ومهنيا باهرا وقدرة أقوى على المنافسة، الجامعة اللبنانية تأخذ دورها الريادي داخل منظومة الجامعات العالمية المتقدمة من خلال اتفاقات تعاون مع هذه الجامعات ومراكز أبحاثها".