عقدت ندوة صحفية في المركز الكاثوليكي للاعلام، بدعوة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام حول حول "اللقاء التاريخي في السويد بين قداسة ​البابا فرنسيس​ والقيادات الإنجيلية العالمية"، ولإعلان الإحتفالات باليوبيل ال 500 لحركة الإصلاح الإنجيلي، حيث أكد مدير المركز الخوري ​عبده أبو كسم​ "اننا نؤمن أنه بوحدتنا نقوى، وبتشرذمتنا نضعف على جميع المستويات، عندما نستهدف كمسيحيين نستهدف لأننا نحمل أسم المسيح، ولأن شهادتنا واحدة".

في كلمة له، ذكر ان "هذا اللقاء سيزيد من المسيحيين قوة في كل العالم وهو علامة مميزة من علامات الأزمنة في الكنيسة، والروح القدس يرفعها، ونضرع للرب أن يلهم كل المسؤولين وكل القادة الروحيين ورؤساء الكنائس للسعي دائماً من أجل وحدة الكنائس".

بدوره، أشار رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران ​بولس مطر​، الى "اننا نتمنى لهذا اللقاء أن يكون فرصة جديدة لنكون معاً مفكريين بالمصالحة وفي تنفيذ إرادة الرب يسوع المسيح وهو إله السلام، شاكرين على هذا اللقاء اليوم الذي به سيعلن برنامج لقاء البابا فرنسيس والعائلات الإنجيلية في السويد".

في حين ذكر، رئيس اللجنة الكاثوليكية للعمل المسكوني المطران جوزف معوض ان "اللقاء الذي سوف يجري في لوند في السويد بين الكاثوليك واللوثريين يساهم في تقدم الحركة المسكونية. لقد سبق وبدأ الكاثوليك واللوثريون حواراً لاهوتياً نتج عنه وثيقتان، وثيقة حول التعلم عن "التبرير بالإيمان" صدرت سنة 1999، ووثيقة بعنوان "من النزاع إلى الشركة" صدرت سنة 2013، بيّنتا نقاط التلاقي بين الفريقين".

ولفت الى ان "الحوار اللاهوتي في الحركة المسكونية ضروري وأساسي من أجل أن نصل إلى شركة الإيمان الكاملة بين المسيحيين. إنه لا ستحوذ على كل الحركة المسكونية التي لها أبعاد أخرى، كالبعد العلائقي المرتكز على المحبة، والبعد الروحي. وهذه الأبعاد حاضرة في لقاء لوند في السويد. وإن اللقاءات بين المسيحيين من مختلف الكنائس تقوي شركة المحبة وتنمي الأخوة وتعطي دفعاً لمعالجة ما يفرقنا".