اكد النائب عن حزب "البعث" ​عاصم قانصو​ ان قرارنا في جلسة الاثنين الى جانب رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية، واوضح ان هناك احتمال حصول مفاجآت في جلسة انتخابات الرئيس في 31 الجاري، واذا وصل رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون الى بعبدا سيكون هناك حاجز فكري على طريق القصر يديره وزير الخارجية ​جبران باسيل​. واوضح انه يختلف مع عون حول ثقافة المقاومة وسوريا وبناء الدولة.

ولفت قانصو في حديث لاذاعة "الرسالة"، الى ان الفكر الانعزالي الذي قاتلناه سابقا يظهر حاليا في وزارة الخارجية وفي جميع الاماكن التي تصل يد باسيل اليها، ونحن ذاهبون الى الهاوية بحال وصول العماد عون الى بعبدا. واعلن انه سيكون ضمن "الجهاد الاكبر" الذي اعلن عنه رئيس مجلس النواب نبيه بري لاعادة صياغة لبنان وفق اتفاق الطائف. ورأى ان القانون الارثوذكسي هو بداية حرب اهلية.

واشار الى ان الرئيس بري خائف على مصير لبنان، ونحن ذاهبون الى معركة صراع يومية في الوزارات والمشاريع. وشدد على ان تطبيق اتفاق الطائف يجب ان يكون اولوية العهد المقبل. واكد ان سوريا لم تخرج من لبنان نهائيا، ومصلحتها مؤمنة اكان الرئيس عون او رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية.

وذكر ان الرئيس السوري السابق حافظ الاسد قدم قانون محاربة الارهاب الى الامم المتحدة عام 1983 ولم يؤخذ به.