أعلنت مصلحة النقابات في "​القوات اللبنانية​" أنه "نظم اليوم إتحاد ونقابات النقل البري الذي يرأسه بسام طليس إعتصامًا بتوقيت مشبوه قبل أربعة أيام من إستحقاق إنتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية، حيث كان لافتًا مقاطعة باقي إتحادات النقل وتجمع سائقي باصات جبل لبنان كما النقابة العامة لسائقي السيارات العمومية في لبنان للإعتصام لأسباب عدة أبرزها رفض طليس إدراج مطلب منع السائقين السوريين من العمل على حساب السائق اللبناني مما يفسر أعداد السوريين المشاركين في الإعتصام".

وفي بيان لها، أشارت المصلحة الى أنه في "هذا السياق عمد المشاركون في الحركة الإحتجاجية ليس فقط إلى تسكير الطرقات أمام المواطنين وشل حركة المرور بل أيضا إلى الإعتداء على من لم يلتزم بالإضراب، وهنا نذكر أن مصلحة النقابات وفي بيان سابق لها طالبت القوى الأمنية بالتواجد الفعلي منعا لأية إعتداءات أو مضايقات بحق المواطنين عامة والسائقين خاصة".

وأعربت عن "استنكارها تلك التصرفات الميليشياوية التي تسيء إلى دور النقابات والقضية العمالية، وتحذر من أية تحركات مشبوهة للنيل من الانتخابات الرئاسية تحت غطاء العمل النقابي ومصلحة العمال".