توقفت اوساط سياسية لصحيفة "الراي" عند المغازي السياسية لزيارة الموفد السعودي الى لبنان ​ثامر السبهان​ وهي الأولى لمسؤول عربي او خليجي لبيروت منذ تبلور ملامح التسوية الرئاسية، وذلك من زاويتين:الأولى تتصل بدخول السعودية العلني على خط الملف الرئاسي، ولو من باب دعم ما يتّفق عليه اللبنانيون، وتوفيرها غطاء للمخاطرة الكبيرة التي اعلن رئيس تيار المستقبل سعد الحريري انه أخذها باعتماد خيار رئيس تكتل التغيير والاصلاح ميشال عون، في الوقت الذي كان الكلام عن ان الأخير مرشح ايران، مع ما يعنيه ذلك من ظهور الرياض وكأنها حاضرة في التسوية الرئاسية وجاهزة لحماية ظهر زعيم المستقبل. والثانية حرص الرياض على اختيار السبهان لزيارة لبنان، هو الذي عُين قبل أقلّ من أسبوعين وزير دولة لشؤون الخليج العربي في وزارة الخارجية، بعدما كان تولى منصب سفير المملكة في العراق.