أوضحت مصادر المكتب السياسي في حزب الكتائب ان "السبب وراء أخذ الوقت لحسم قرارنا في الانتخابات الرئاسية هو الرغبة في دراسة كل الخيارات المتاحة لنا واتخاذ قرار عقلاني، وهناك عامل آخر، هو تقديم التيار الوطني الحر لورقة تجيب عن هواجس الكتائب في ما خصّ سلاح حزب الله وسيادة الدولة والموقف من الحرب الدائرة في سوريا وغيرها من المواضيع الشائكة"

من جهتها، لفتت مصادر المكتب السياسي، إلى ان "التيار هو من بادر إلى تقديم التطمينات لنا وتمّ تبادل العديد من الأوراق التي تتضمن البنود. عدّة نقاط أُخذت في الاعتبار لدى مناقشة الورقة، منها كيفية إقناع الناس بها قبل 48 ساعة من الاستحقاق ومناقضتها لمضمون الأوراق السابقة التي تبادلها التيار مع جهات سياسية أخرى"، موضحة ان "ما حصل أنّ ما رفض التيار منحه لرئيس تيار المستقبل سعد الحريري لن يُقدمه لرئيس حزب الكتائب سامي الجميّل".