هنأت لجنة دعم المقاومة في فلسطين القيادة في "حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين بمناسبة الذكرى 29 لتأسيس الحركة وذكرى رئيس المؤسس فتحي الشقاقي، معتبرةً أن الحركة شكلت إضافة نوعية للمقاومة الفلسطينية ورافعة قوية للقضية الفلسطينية.

وفي بيان لها، عقب انعقاد اجتماعها الدوري برئاسة النائب السابق حسن حب الله وحضور جميع الأعضاء، رحبت اللجنة بالمبادرة التي أطلقها الأمين العام لـ"حركة الجهاد الإسلامي" د. رمضان عبد الله شلح لإعادة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وإنهاء الانقسام وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية عبر الحوار الوطني الشامل"، متوجهة بالتحية لـ"شعبنا الفلسطيني المجاهد والصامد في فلسطين وتشيد بأبطال انتفاضة القدس الذين يواجهون الاحتلال الصهيوني يومياً ويسطرون أروع ملاحم البطولة حيث يدافعون عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين".

وأدانت اللجنة "الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المسجد الأقصى من قبل المتطرفين اليهود وسياسة التهويد المعتمدة في مدينة القدس من خلال التضييق على المواطنين من خلال بناء 180 وحدة استيطانية جديدة وعمليات الاعتقال وجرف منازل المناضلين والشهداء وعملية الدهس التي تعرض لها المواطن محمد داود الذي استشهد على أثرها فيما أصيبت زوجته بجروح بالغة من قبل مستوطن في مدينة قلقيلية".

وأشادت اللجنة بقرار منظمة اليونيسكو الذي اعتبر المسجد الأقصى المبارك مكان عبادة للمسلمين وليس لليهود حيث شكل القرار انتصارا جديدا لشعبنا الفلسطيني وفضح الإدعاء الصهيوني الكاذب الذي يسعى للاستيلاء على المسجد الأقصى لتقسيمه وصولاً إلى هدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه، مؤكدةً حرصها على السلم الأهلي في لبنان وعلى دعم وحدة لبنان وأمنه واستقراره وطالبت اللجنة العهد القادم في لبنان بمقاربة شاملة للوضع الفلسطيني في لبنان بكل جوانبه السياسية والإنسانية والاجتماعية والقانونية والأمنية بما يحقق العيش الكريم للاجئين الفلسطينيين ريثما يتمكنوا من العودة إلى ديارهم الأصلية في فلسطين.