أكدت عضو المكتب السياسي في "تيار المردة" أن "علاقتنا مع "حزب الله" ارقى وانقى ما يقال بالموضوع"، مشيرةً الى أنه "ليس لنا على الآخر بقدر ما لنا على أبناء المشروع الواحد".

وفي حديث تلفزيوني لها، أوضحت يمين أن رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري قام بجولات على القوى السياسية حتى توصل الى ترشيح رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون"، لافتةً الى ان الحريري ليس سعيدا بترشيح عون الا أنه وصل الى حائط مسدود.

وأكدت ان "نسبة كبرى من الشعب تؤيد وصول رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية الى الرئاسة، لأنه شكل حالة شعبية واستحوذ على تأييدا من كل الشوارع"، مشيرةً الى أنه "ليس وقت ما اريد أقول انني اريد ان يكون الشعب مصدر السلطة من ثم اعود عن رأيي وأطالب بالانتخاب من البرلمان".

ولفتت الى أنه عدم انسحاب فرنجية هو "لأننا لا يمكن ان نترك من دعموا فرنجية ومن طالبوه بعدم التراجع عن الترشيح من شعب وقوى سياسية".

وأشارت يمين الى ان الرئيس اليوم جرد من معظم صلاحيته والمطلوب ان يكون هناك انسجام بين الرؤساء لينعكس على المواطنين لإنقاذ المواطنين من مشاكلهم"، مؤكدةً أن المطلوب التناغم بين القوى حتى يكون هناك مكسبا للبنان وللبنانيين.

وذكرت بأنه "عندما كان مرشحنا عون كنا نكرر ان مرشحنا هو عون الا اذا تبدل ظرف ما وطرأ ما هو أقوى من الجميع فبالتالي من حقنا ان نجرب حظوظنا"، مشيرةً الى أن "حليفنا ضرب اتفاقية بكركي وانقلب عليها عندما رأى تأييدا واسعا لفرنجية".

ولفتت الى "نوع المعارضة سيرسمها رئيس مجلس النواب نبيه بري وسليمان فرنجية، ونحن علينا ان ننفذ ما يتفق عليه الحانبين".

وأكد "أننا لا نعم ما سيكون موقف رئيس "اللقاء الديمقراطي " النائب وليد جنبلاط بظل مرشح رسمي من قبله وهو النائب هنري حلو، ومجرد الابقاء يعطي موقفا رماديا".

ورأت ان "هناك ضمير معين ينادي عند النواب وهم الأقدر على ترجمة ضميرهم في انجاز الإستحقاق الرئاسي".