اعلن النائب ​عماد الحوت​ بأن "الهيئات القيادية في "الجماعة الإسلامية" حسمت خيارها بالتصويت يوم الإثنين القادم بالورقة البيضاء".

وفي تصريح له، أوضح الحوت أن "هذا القرار جاء على خلفية عدم تكريس التعطيل وسيلة لتحقيق المكتسبات السياسية مما يغري فرقاء آخرين بممارسة نفس الاسلوب مما يؤدي الى شلل المؤسسات وخراب البلد كما حصل في السنتين والنصف الماضيتين، بالإضافة الى غياب البرنامج الرئاسي المقنع عند رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون الذي فضّل الوصول لرئاسة الجمهورية باتفاقات ثنائية مع عدد من القوى السياسية بدل الخروج على المواطنين ببرنامج رئاسي واضح ومقنع يتم انتخابه على أساسه"، مشددا على أن "المواطن اللبناني عموماً والمكوّن السني خصوصاً لديه مجموعة من الهواجس مثل الموقف من قتال "حزب الله" في سوريا والعراق واليمن، والسلاح غير الشرعي والخطاب الطائفي المتكرر، وهي هواجس لا يمكن لـ"الجماعة الإسلامية" تجاوزها في قراراها بالتصويت يوم الإثنين".

وأكد الحوت "أن "الجماعة الإسلامية" كانت على الدوام من دعاة توحيد الصف السني كأساس لتوحيد الصف الوطني من خلال تكريس ممارسة التشاور بين قيادات الساحة السنية في كل ما يتعلق هذه الساحة والواقع اللبناني عموماً وهو ما شددت عليه مبادرة "ترتيب البيت السني" الذي أطلقتها "الجماعة الإسلامية" في وقت سابق".