رأى البطريرك الماروني الكردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​ ان "رئيس الجمهورية يكون قويا بشعبه وبمساندة الجميع له لانه ليس من الجميل ان نقف وننتظر اين سيخطئ الرئيس"، معتبرا ان "المحافظة على الوطن وعلى الخير العام لا تقتصر فقط على رجال السياسة وعلى رأسهم رئيس الجمهورية، وانما هي من واجب كل واحد منا اينما وجد".

وفي كلمة له خلال حفل العشاء الذي اقامته اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام لدعم نشاط المركز الكاثوليكي للإعلام، اكد الراعي انه "على الاعلاميين والاعلاميات دور كبير بدعم الرئيس الجديد والحكومة الجديدة، لان الخبر يشكل الخبز اليومي الذي يتم البحث عنه في وسائل الإعلام لمعرفة الحقيقة التي يفترض ان تساعد المواطنين على تكوين رأي عام سليم، مضيفا "الإعلام يطل علينا في كل صباح مع شروق الشمس انه نور وحقيقة واليوم الذي ينسى فيه الإعلاميون انهم نور وحقيقة يفقدون دورهم، لهذا فاننا ننظر الى الإعلاميين والى الوسائل الإعلامية كوسيلة لنهوض لبنان"، مشيرا الى انه "من المهم ان يعطي الاعلام للبنانيين ثقة بالوطن وبوجهه الإيجابي، وان يكون السند الأساسي للرئيس الجديد للجمهورية".

وأمل الراعي ان يتم "التوصل مع الإعلاميين الى إطلاق ميثاق مناقبي اعلامي يعتمد، وهكذا نظهر الوجه الحقيقي للبنان، وجه الحضارة والثقافة".