أعلن المدير الإقليمي لغرب ووسط أفريقيا بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "​اليونيسيف​" مانويل فونتين أن المنظمة تفاوضت على إطلاق سراح حوالي 900 طفل احتجزهم ​الجيش النيجيري​ وقوات الأمن بعد استعادة السيطرة على أراض من أيدي مسلحي جماعة "بوكو حرام"

وفي حديث للصحفيين، لفت الى "اننا نخشى أن يكون هناك أطفال لا يزالون رهن الاحتجاز، على الأقل بصفة مؤقتة، لأن الجيش يفرج عنهم من مناطق سيطرت عليها بوكو حرام، لكن يجري ابقاؤهم محتجزين لبعض الوقت".

ولم يعط فونتين تفاصيل عن أعمار الأطفال ولا فترات احتجازهم، لكن منذ تولى الرئيس النيجيري محمد بخاري السلطة في أيار عام 2015، بدأت قوات الأمن هجوما مدعوما من دول مجاورة لاستعادة السيطرة على أراض من بوكو حرام، بما يعني أن بعض هؤلاء الأطفال، على الأقل ربما احتجزوا لعام أو أكثر.

ولا يزال الوضع الأمني مضطربا في ولاية بورنو بشمال شرق نيجيريا وعاصمتها مايدوغوري بسبب استمرار "بوكو حرام" في شن تفجيرات انتحارية كثيرا ما تستخدم فيها نساء أو أطفال.