أكد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد ​مصطفى حمدان​ خلال استقباله رئيس مركز عمر المختار وعضو قيادة تيار الوحدوي فضيلة الشيخ ​خضر الكبش​ أن "هذا الصقيع العربي الذي هندسته الولايات المتحدة الأميركية والكيان اليهودي التلمودي من أجل تفتيت أمتنا يتجه إلى الانحسار"، مشدّداً على أن "عصابات الإخوان المتأسلمين كانوا وسيبقون أبداً بلاء هذه الأمة، وكل ما نرى من إرهاب تحت مسميات مختلفة من داعش والنصرة والقاعدة ما هم إلا فروع من الجذع الأساسي للإرهاب والتخريب عصابات الإخوان المتأسلمين".

واعتبر حمدان أن "انتخاب رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية اللبنانية هو تطوّر إيجابي لصالح الوطن اللبناني"، مثنياً على "وفائه للوثيقة المسيحية المشرقية ودوره في مكافحة الفاسدين والمفسدين، لذلك نحن كنا وسنبقى مع العماد ميشال عون في وصوله إلى سدة الرئاسة".

وأشار الى ان "رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري أتحفنا أمس بالكثير من الأمور الذي كنا نفضل أن يخفيها الى ما بعد انتخابات الرئاسة ، خاصة تطاوله على منصب رئاسة الجمهورية اللبنانية ووضعه للشروط بمن يستقبل رئيس الجمهورية من سفراء و بعثات تهنئة"، موضحاً أن "هذا الموضوع يتعلق بالعماد عون فقط، وإذا قلت بأنك لن تقبل بأن يهنئه السفير السوري فنحن نقول لك أن السفير الأميركي مرشدك الأعلى سفير دولة مجرمة إرهابية بثت الإرهاب في كل أنحاء أمتنا العربية"، كما السفير السعودي مديرك الذي لم تصدر دولته الى الأمة إلا الإرهابيين وسفك الدماء، ولم تصدر أيضاً إلا التخريب والتفتيت والتقسيم ، لذلك ظننّا يا سعد الحريري أنك تعلمت من التكرار، تكرار تجاربك الفاشلة في السلطة وفي إدارة أحوالك الشخصية والمالية"،متسائلا عن مقولته الذي يكرّرها دائماً "بأن الثروة طارت من أجل الثورة" معتبرا ان تبديد الثروة فهمناها وأصبحت حقيقة، أما المصيبة الأكبر إذا كان الحريري يظن نفسه "سبارتوكس" لبنان .

من جهته اعتبر الشيخ الكبش أن "انتخاب رئيس الجمهورية هو انتصار لمحور المقاومة الذي كان واضحاً وصريحاً من هذا الاستحقاق"، مشيراً إلى أن "محور المقاومة كان ملتزماً بثوابته الوطنية وقدّم التضحيات الجسام في الصراع مع العدو الاسرائيلي والعدو الداعشي التكفيري".

وتمنى الكبش "أن يكون البيان الوزاري الجديد أمل تطلعات اللبنانيين المخلصين الذين قدّموا أغلى ما لديهم من أجل الحفاظ على هوية لبنان ووحدته"، مشدّداً على "الموقف الثابت "الجيش والشعب والمقاومة" لمواجهة المخاطر المحدّقة في لبنان والمنطقة".