أعرب العميد الركن المتقاعد ​جورج نادر​ عن أمله أن "لا تُعاد الحروب الاهلية على اللبنانيين حيث لا يجب على الجيل الجديد مهما اختلف مع الجهة الأخرى أن لا يبدأ بالمشكل وان لا يستعمل القوة"، مشيراً إلى أن "كثيرين من استدرجوا اللبنانيين إلى الحرب الاهلية وفي وقتها انقسم الجيش طائفياً ما أدى إلى إضعاف قوة الجيش وزيادة قوة المحتلين".

وفي حديث تلفزيوني، اعتبر نادر أن "التدخل السياسي بالجيش بدأ من قبل وليس بالأمر الجديد وهذا التدخل يتفاوت بحسب قوة الجيش"، مؤكداً أن "النظام الطائفي هو سبب التدخل السياسي في مؤسسة الجيش لان كل جهة سياسية تريد أن تأخذ حصتها في كل المؤسسات ومنها المؤسسة العسكرية".

ولفت إلى أنه "على الجيش أن يكون الجهة الشرعية الوحيدة على حمل السلاح ولكن بسبب المعادلة السياسية الجديدة على الساحة اللبناني هناك تنسيق بين الجيش والمقاومة في مواجهة الارهاب"، معتبراً أن " النظام الطائفي ينتج ازمات متلاحقة وأنتج زعماء طوائف"، مشيراً إلى ان "هذا النظام لا يتغير إلا بتغيير قانون الانتخاب ونظام الانتخاب وإلا سنبقى في الطائفية و سنشهد 7 أيار أخرى".