رأى رئيس جهاز الاعلام والتواصل في حزب "القوات اللبنانية" ​شارل جبور​ ان "اعادة الاعتبار للدور المسيحي في لبنان يكون عبر رئاسة الجمهورية".

وفي حديث تلفزيوني، اشار جبور الى ان "هناك 3 لاءات وضعت امام الرئيس ميشال عون في بداية عهده اولها لا للتحالف بين حزب "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" الذي ادى الى تحالف مع تيار "المستقبل" وبالتالي تحالف مع رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط فأصبحنا امام تحتالف رباعي منفتح على الجميع ادى الى انتخاب عون رئيسا للجمهورية، اللاء الثانية هي منع عون من ان يكون لديه علاقات متوازنة وعمق عربي اساسي وممنوع عليه زيارة السعودية كأول زيارة له كرئيس للجمهورية، اللاء الثالثة هي حول الخطاب عون المتوازن الذي يؤكد فيه انه يريد تطبيق اتفاق "الطائف" وعدم العدوة الى الاعراف التي كرسها الوجود السوري".

واعتبر جبور ان "هناك حالة ممانعة داخل النظام السياسي اللبناني متمثلة بالثنائية الشيعية"، لافتا الى "ان "حزب الله" اعطى اشارة من خلال انتخاب عون انه يريد تصحيح الخلل الحاصل في النظام اللبناني منذ ايام الوجود السوري الا انه من خلال التعطيل المتعمد للعهد الرئاسي عاد الحزب ليورط نفسه في ضرب نهج "الطائف" والدستور، فهو يريد منع التحالفات الوطنية واجتماع اللبنانيين مع بعضهم البعض"، موضحا ان "المأخذ على رئيس تيار "المردة" النائب ​سليمان فرنجية​ انه كان يركز على تقوية الوجود المسيحي في الدولة وتصحيح الخلل في التمثيل الوطني وانتخاب الرئيس القوقي، فاصبح رئيس مجلس النواب نبيه بري يفاوض عنه من اجل الدخول الى الحكومة في حين انه يستطيع ان يفاوض بنفسه مع عون في قصر بعبدا".

وأكد جبور "ان "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" لا يتكلمان لغة مسيحية فقط بل هدفهم تحقيق الشراكة في البلد واعادة تفعيل الدور المسيحي".