أشار وزير الاشغال العامة والنقل ​غازي زعيتر​ إلى اننا "نتابع الاعمال وورش الصيانة التي تقوم بها وزارة الاشغال على جسر كفرشيما ​نهر الغدير​ الذي يعتبر من اصعب المواقع بالنسبة للفيضانات"، مشيرا الى انه "على الجميع تحمل المسؤولية كاملة من بلديات ومواطنيين وذلك انطلاقا من عدم رمي النفايات على الطرق والمجاري، وانه بالرغم من المشاكل التي نواجهها الا اننا نقوم بواجباتنا واخذنا الاجراءات اللازمة لتنظيف مجرى النهر ومجاري مياه الامطار في المناطق المجاورة منذ ايلول الماضي وما زلنا مستمرين".

وخلال جولة تفقدية على ورش الصيانة العائدة الى الوزارة والعاملة في فتح مجاري مياه الامطار والصرف الصحي في مدينة بيروت وضواحيها، اعتبر ان "مشكلة نهر الغدير تأتي من النفايات والاتربة والصرف الصحي للمياه الجارية من المعامل والمصانع والمؤسسات الموجودة في كفرشيما ووادي شحرور العليا والسفلى التي تتسبب بفيضان النهر على المنازل المحيطة في منطقة حي السلم وصولا الى نفق المطار اضافة الى مياه الامطار"، مشددا على "التعاون بين كل الوزارات والادارات الرسمية المعنية والمجتمع المدني والمواطنيين وتشكيل خلية متكاملة للعمل في هذا المجال وعدم التهرب من المسؤوليات ولتتحمل كل وزارة وادارة المسؤولية ضمن اطار صلاحيتها".

واعلن عن حل جذري ونهائي لنهر الغدير اتخذ من قبل مجلس الوزراء والمجلس النيابي وذلك بعد وضع دراسة مفصلة من قبل مجلس الانماء والاعمار ووزارة الاشغال واتحاد بلديات الضاحية الجنوبية، على امل ان يبصر القرار النور السنة القادمة ويتم التلزيم ويبدا العمل لعدم تكرار الماساة.

وعن تساقط الثلوج في المناطق الجبلية، أكد ان "التنسيق مع قوى الامن قائم والوزارة تقوم بفتح الطرق المقطوعة والاليات متواجدة في المراكز الجبلية العليا في ضهر البيدر الارز عيناتا فاريا عيون السيمان اللقلوق كفرذبيان"، متمنيا على المواطنيين اخذ الحيطة والتقيد بارشادات قوى الامن الداخلي.

بعد ذلك تفقد الوزير زعيتر والوفد المرافق مدخل نفق المطار الجنوبي واطلع على المشكلة المزمنة القائمة نتيجة تسرب المياه عبر حائط نفق المطار، من جهة الشويفات الناجم عن مياه الصرف الصحي من المعامل والمصانع الموجودة في تلك المنطقة، وتم الاتفاق مع بلدية الشويفات على معالجة هذه المشكلة واعداد الدراسة المطلوبة، على ان يعقد اجتماع مع البلدية والادارة في الوزارة لمتابعة الموضوع.