لفتت عضو المجلس السياسي في تيار "المردة" ​فيرا يمين​ إلى ان "تيار "المردة" ليس معنياً ببيان رئاسة الجمهورية"، موضحةً أنه "إن كان يحقّ لرئاسة الجمهورية إصدار بيان لكننا لسنا معنيّين به بالتحديد، لأن طريقة التعامل لا تكون بالنسبة لنا من هذا المنطلق، فنحن كنّا واضحين منذ اليوم الأول، وقالها رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية تصريحاً وليس تلميحاً، أنه على استعداد لزيارة القصر الجمهوري إذا ما تلقى دعوة، وهو أمر طبيعي أن يتحاور وفق دعوة من رئيس الجمهورية".

وأوضحت "اننا اعتدنا على تسهيل الأمور ولم نشترط حقيبة واحدة، ولكن هنالك 3 حقائب وهي الطاقة أو الأشغال أو الاتصالات، ونريد الحصول على إحداها"، مؤكدةً أنه "ليس هناك من عقدة، وهذه العقدة لا تسمى هاجساً، فنحن لدينا مطلب ومطلبنا محقّ، فإذا أردوا تحويل أيّ مطلب من خلال بعض التصريحات أو من خلال وسائل الإعلام كي يجعلوا من هذه التسمية متراساً لبعض العقبات الأخرى، أو لخللٍ آخر فهذا ما لا أعرفه، وبمجرد أن يتم الحديث عن عدالة التمثيل فإن مطلبنا يغدو محقّاً".

وأكدت "اننا اعتدنا على تسهيل الأمور لم نشترط حقيبة واحدة، ولكن هنالك 3 حقائب وهي الطاقة أو الأشغال أو الاتصالات، ونريد الحصول على إحداها، وهذا ينطلق من احترامنا للآليات الدستورية التي اعتدنا عليها، لذا فقد فوّضنا رئيس الحكومة المكلّف ​سعد الحريري​ بتكثيف هذا الموضوع في المحادثات الجارية بينه وبين رئيس الجمهورية ميشال عون لتسهيل ولادة الحكومة".

وأفادت أن "مطالب تيار "المردة" محقة وإذا كان هنالك من عقد تعيق ولادة الحكومة فلا يتحمل المردة مسؤولية ذلك"، معتبرةَ أن "من يتبوأ مواقع المسؤولية فالمرونة واجبا عليه والانفتاح واجبا أكبر مع الآخرين ومع الخصوم في السياسة فكيف مع الحلفاء؟".