أكد رئيس الجمهورية السابق ​ميشال سليمان​ في حديث تلفزيوني ان "الثورة الرقمية ستغير مجرى التاريخ والعالم وبصورة خاصة الانظمة التي ستدير شؤون العالم، وبعد 20 سنة لن تكون هي نفسها التي تدير شؤون الناس اليوم، وعلى الدول التي تريد ان تحدث تغييراً في الانظمة اتباع هذه الثورة الرقمية"

ولفت سليمان الى أن "اعتبارا من عام 2005 ولغاية الآن اجتاز ​لبنان​ اختبارات عديد باستقراره واستمراراه، وسجلت نقاط قوة كثيرة لبناء لبنان واستمرار الدولة"، موضحاً اننا "اعتقدنا ان يوما أن الوطن سيختل لكن تبين من خلال الاختبارات ان الوطن نهائي حقيقي لكافة ابنائه"، مشدداً على ان "لبنان عربي الهوية والانتماء وهذا امر مفروغ منه لا بل عروبة لبنان ثبتت اكثر من العرب انفسهم".

وأكد سليمان "تمسك الشعب اللبناني بالعقد الاجتماعي اي وثيقة الوفاق الوطني التي تنص على المشاركة وهذا امر مهم ان الشعب متمسك بهذا العقد، ولم يحصل اي اضطراب رغم شغور رأس الدولة، وهذا دليل على اصرار المواطنين على الاستمرار"، منوهاً بـ"مناعة النظام المالي اللبناني وصموده، بسبب شبكة التعاون بين المصارف ومصرف لبنان وبالارتكاز على الانتشار اللبناني خاصة بدول الخليج وهذه نقاط القوة يقابلها نقاط ضعف، كالفشل على مستوى الادارة السياسية، اذ لم تستطع تداول السلطة واستبدلنا تداول السلطة بشغور السلطة".