دان عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب ​نعمة طعمة​ "الاعتداء الذي استهدف الجيش اللبناني في بقاعصفرين والذي يصب في خانة الأعمال الإرهابية وزعزعة الاستقرار في لبنان"، مثنيا على "تصدي الجيش للارهابيين وقد برهن عن كفاءة عالية وجهوزية تامة لصون السلم الأهلي والحفاظ على وحدة البلد وأبنائه".

وفي بيان له، أكد طعمة أن "التضحيات الجسام التي يسطرها الجيش اللبناني والقوى الأمنية كافة، لا بد أن تقابل في الداخل بتوافق سياسي والسعي لتسهيل مهمات رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري لتشكيل الحكومة، لما ينطوي عليه ذلك من إيجابيات في السياسة والاقتصاد والخدمات والسياحة، ونحن في أمس الحاجة الى الخروج من هذه الأوضاع المزرية التي يجتازها البلد في ظل ما نشهده من حروب حولنا"، آملا من كل القوى السياسية "أن تعمل على تنقية الأجواء وإطلاق عجلة التأليف لتكون عيدية لكل اللبنانيين أمام الأعياد المجيدة، وبالتالي لننطلق في ورشة إعادة انتظام عمل المؤسسات والشروع في تأمين مستلزمات المواطن الاجتماعية والخدماتية".

وسأل "ما الضير من أن يبدأ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون جولته الخارجية الأولى انطلاقا من السعودية؟ فالسعودية تربطها بلبنان علاقات وثيقة وتاريخية، وهي لم تتخذ أي موقف من اللبنانيين الموجودين في السعودية يوم تعرضت لأعتى أنواع الحملات، بل كانت ولا تزال تقدم لكل هؤلاء، من مختلف المذاهب والطوائف، أفضل معاملة بمعزل عن التباينات والخلافات التي حصلت آنذاك، وبالتالي زيارة الموفد الملكي الأمير خالد الفيصل للبنان كانت في منتهى الإيجابية".

وأشار إلى أن "ذلك لا يمنع من أن نكون على علاقة جيدة مع كل الأشقاء والأصدقاء، وهذا حق لرئيس الجمهورية الذي هو لكل اللبنانيين، والسعودية تقدر بامتياز خصوصية بلدنا ولا تتوقف عند هذه الاعتبارات، بل ما يهمها هو استقرار لبنان وازدهاره".