علمت "النشرة" أن السيناريو الذي يجري تداوله راهنًا لتسويقه الان وقد يتظهّر بعد زيارة مرتقبة لرئيس تيّار "​المردة​" النائب ​سليمان فرنجية​ الى بعبدا سيكون على الشكل التالي: الأشغال لـ"المردة"، الصحة والاعلام ونائب رئيس الحكومة لـ"​القوات اللبنانية​"، العدل والمهجرين لـ"الحزب التقدمي الاشتراكي"، التربية تبقى مع تكتل "التغيير والإصلاح" الى جانب الخارجية والطاقة وحقيبة لم تحدد بعد، وزارتين لحركة "أمل" الى جانب المالية، وقد تكون الثقافة والزراعة او العمل، الشباب والرياضة والصناعة لـ"حزب الله". الإتصالات والشؤون الاجتماعية والداخلية لـ"المستقبل"، وحقيبة رابعة أيضًا لـ"المستقبل" لم تحدد بعد قد تكون البيئة. السياحة تبقى مع الوزير الحالي ميشال فرعون. الدفاع الى جانب حقيبتين أخريين لرئيس الجمهورية.

وأشارت المصادر لـ"النشرة" أنّ الامور قيد التداول. وقد يحصل خلط في التشكيلة، الذي تم الموافقة عليها على ان تكون الأشغال لـ"المردة" مقابل الصحة لـ"القوات". وهو امر يحتاج فقط لموافقة رئيس الجمهورية بعد موافقة كل الجهات الاخرى. وستكون زيارة فرنجية هي باب تظهير الحل.