إعتبر شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ ​نعيم حسن​ أنه "كان من حسناتِ التوافق التوصُّل إلى انتخاب رئيس للجمهوريَّة وبدء عهد جديد نريده مليئاً بالخير للبنان وشعبه، ويقتضي منطقُ الأمور السليم أن يفتحَ هذا الإنجاز الأساسيّ البابَ أمام تشكيل الحكومة قبل الاعياد المجيدة التي هي السلطة التنفيذية لمصالح الدولة ومنافع النَّاس"، مشيراً إلى أنه "لا يجوز أن تتحوَّل الإرادةُ الوطنيَّة إلى مجرَّدِ نزوعٍ نحو اختلافاتٍ غامضةٍ حول المطالب والحصص، بل نحو التعطيل المتمادي لكلِّ ركائز إدارة الحُكم. ولا يجوزُ أيضًا أن نتجاهلَ توقَ اللبنانيِّين إلى لغة التواصل فيما بينهم والى وضع سياسيّ مستقرّ وسط ما يهدِّد أوضاع المنطقة برمَّتها من أخطار باتت في حسابات عددٍ لا يُستهانُ به من دول العالم الذي يسير بوتيرةٍ متسارعة نحو المجهول بما يطرأ على مجمل أوضاعه من تغيّرات واضطرابات".

وفي كلمة له بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف أمل حسن ان "يستعيد اللبنانيون عافية البلاد والعمل لإعادة الرُّوح إلى ما تبقَّى من نظامنا الديمقراطي، وصولا إلى إنعاش الاقتصاد، وإعادة الأمل إلى جيل الشباب، وقبل كلّ شيء، توفير كلّ الدَّعم لجيشنا الوطنيّ الباسل والقوى الامنية كافة، وجميعها لا توفِّر جهدًا ولا تضحياتٍ في سبيل الذود عن لبنان وشعبه رغم كلّ المشقَّات والصِّعاب".