أكدت مصادر المجتمعين في اللقاء اللأخير بين وفد "التيار الوطني الحر" ورئيس "تيار المردة" ​سليمان فرنجية​ لصحيفة "الأنباء" الكويتية أن "كلا من فرنجية ووفد "التيار الوطني" أفاض في شرح مآخذه على سلوك الطرف الآخر خلال المرحلة السابقة وما رافقها من تجاذب رئاسي حاد، وجرى التشديد على ضرورة تهدئة النبرة السياسية والخطاب الاعلامي، تمهيدا للانتقال الى مرحلة متقدمة من المعالجة.

وأوضحت مصادر "التيار الوطني الحر" أن نتائج الجولة الأولى أظهرت وجود معارضة كبيرة للنسبية الكاملة من قبل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، ومعارضة بدرجة أقل من قبل رئيس "اللقاء الديمقراطي" وليد جنبلاط".

ولفتت مصادر اللقاء إلى أن "الحديث مع رئيس تيار المردة كان منفتحا وإيجابيا"، معتبرة أنه "لقاء أول تأسيسي من شأنه أن يفتح ثغرة مهمة لعودة العلاقات بين بنشعي والرئيس عون".