كشفت مصادر كنسية لصحيفة "الديار" أن "​بكركي​ تعمل على إحداث خرق في العلاقة بين رئيس "تيار المردة" النائب ​سليمان فرنجية​ ورئيس حزب "القوات" ​سمير جعجع​ على الرغم من صعوبتها"، مشيرة الى أن |العلاقة قطعت اشواطاً كبيرة سابقاً، حين عُقدت لقاءات بين جعجع وفرنجية فزالت الخلافات الشخصية، وبقيت الخلافات السياسية المحتاجة الى وقت".

وأكدت أن "الخلاف بين رئيس الجمهورية ميشال عون وفرنجية فهو مرحلي وقابل للمصالحة لكنه يحتاج الى المزيد من الوقت كي تبرد الاجواء المتشنجة"، مذكّرة بأن "ترشيح فرنجية ساهم في زيادة التوتر مع "القوات" وخصوصاً رفضهم الشديد لترشيحه من قبل رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ وتأييدهم بقوة للعماد عون منعاً لوصول الاول"، لافتة الى أن "الجرّة السياسية مكسورة منذ عقود بين زعيميّ القوات والمردة. وبالتالي فالتحالف صعب جداً على غرار ما حصل بين جعجع وعون"، مؤكدة أن "كل فريق سيبقى على رأيه السياسي، فيما المطلوب اليوم ولكي تعود الامور الى ما نطمح اليه النظر الى ورقة توافقية قد تساهم في ترميم الوضع، على الرغم من ان ما يُكسر لا يمكن ترميمه، لكننا سنعمل بقوة لوضع حدّ لهذا الوضع المترّدي بينهما".