ذكرت صحيفة "الديار" أن ما ينتظر كل من رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ ورئيس حزب "القوات" ​سمير جعجع​ بعد صدمة تعيين يعقوب الصراف و​سليم جريصاتي​ المحسوبين على رئيس الجمهورية الأسبق اميل لحود هو موقع قيادة الجيش اللبناني، استنادا الى ما تقول اوساط على صلة بلحود.

ولفتت الاوساط الى أن "لحود يعتبر ذاته أيضا صاحب الفضل الاول في وصول الرئيس ميشال عون الى بعبدا بعد أن كان اوفد اليه الوزير الاسبق كريم بقردوني ونجله النائب الاسبق اميل اميل لحود اللذين عقدا معه تفاهما رافقه تسهيل لحود يومها لعودة عون من منفاه الباريسي الى لبنان"، مشيرة الى أن "لحود يعتبر أنه شريك في سلسلة الاتفاقات التي اقامها رئيس الجمهورية التي اوصلته الى بعبدا، وهو أن كان تجاوز ابعاد عون لنجله عن لائحة المتن في انتخابات 2009 فان ذلك لعدم اعتباره الأمر يدخل في الخيار الاستراتيجي، لكن قيادة الجيش تحمل بعدا آخر".

وأكدت أن "لحود يتطلع لان يكون العماد المقبل ورئيس المؤسسة العسكرية مطروحا من قبله، ويمتلك عدة أسماء سيعمل وزير الدفاع لعرضها على الحكومة لاختيار احدها خلفا للعماد جان لقهوجي. وأن وزير الخارجية جبران باسيل سيدعم احد هذه الأسماء بطلب من حزب الله"، كاشفة أن "لحود كان يسجل على عون تحالفه مع القوات اللبنانية، وهو قد يزور عون بعد تعيينه لقائد جيش محسوب عليه، ولا يخفي لحود في مجالسه كلامه عن مدى دعم رئيس الجمهورية لحزب الله من موقعه، خاصة بعد تحالفه مع جعجع والحريري، لذلك ان تولي الصراف لوزارة الدفاع هو ضمانة لبقاء محور المقاومة محميا و بعيدا عما يتضمنه البيان الوزاري من شعارات لها صلة بالمقاومة يمكن نقضها والالتفاف عليها نتيجة حسابات خاصة".