لفت وزير الدفاع يعقوب الصراف، الى أن زيارة رئيس الجمهورية ميشال عون إلى السعودية مطلع الأسبوع، تتخطى السعي لتحريك الهبة السعودية المجمّدة للجيش اللبناني، وتندرج في إطار التأكيد على العلاقات المميزة بين البلدين، معتبرا أن حصرها بموضوع الهبة "يظلم كلاً من لبنان والسعودية، باعتبار أن معانيها وأهدافها أكبر وأهم".

وشدد في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط"، على "وجوب الانطلاق من فكرة أنها الزيارة الأولى للرئيس اللبناني الجديد، وقد ارتأى أن تكون إلى السعودية، وهذا بحد ذاته أمر ذو أهمية ومؤشر كبير لعمق العلاقات بين البلدين".

اضاف:": "هناك نحو 250 ألف عائلة لبنانية تعيش وتعمل في السعودية، وتعود بالمصلحة على لبنان والسعودية، وأعتقد أن ذلك سبب جوهري بحد ذاته للقيام بالزيارة، لتبيان مدى اهتمام الرئيس بالرعايا اللبنانيين هناك".

ورجّح الصراف أن تنعكس الجولة الخليجية للرئيس عون إيجابا على كل المستويات، وبخاصة على قطاع السياحة، وكذلك الاستثمارات، وغيرها من الملفات الأساسية التي كانت معلقة في المرحلة الماضية، أو تمر بأزمات متعددة.