اشار النائب غازي العريضي بعد لقائه الرئيسش ميشال عون في بعبدا على رأس وفد من اللقاء الديمقراطي موفدا من النائب جنبلاط لبحث ​قانون الانتخاب​، الى انه كان لا بد ان نقف على خاطر الرئيس عون في موضوع قانون الانتخاب واكدنا امامه ان هناك تلازما مع موقفه المعلن منذ وقت طويل وموقعه الان وما يريد خلاله حفظ استقرار البلد ومعالجة هواجس كل اللبنانيين وما كان يعلنه الرئيس لناحية الحرص على الجميع واستقرار البلد.

وحول موضوع قانون الانتخاب، اشار الى اننا نريد مناقشته على قاعدة المعايير الواحدة، واذا كان المعيار وطنيا ينسجم مع الشعارات التي تطرح من قوى كثيرة في الوطن نحن اهل هذا المشروع ونريده، ولكن ما يعلن لا يتوافق مع ما يمارس بمعنى انه لا يمكن ان نتحدث عن مشروع وطني ونذهب الى ممارسات فؤية ومذهبية وطائفية او تحالفات طائفية ومذهبية، ولا يمكن ان نتحدث عن مشروع وطني ونرى الادارة في هذا الفساد، اضاف قائلا: "المشروع الوطني لديه خطاب وممارسة وطنية، ولا يمكن ان نمنع طائفة عن تولي وزيرة معينة او ادارة معينة".

واوضح انه اذا كان المعيار طائفي نتمنى ان ياخذ برأي الطائفة الدرزية التي تؤيد الشراكة في الجبل وفي لبنان انطلاقا من المصالحة التاريخية في الجبل مع البطريرك نصرالله صفير، ونحن نريد للشراكة ان تستمر والحماية الكامل لها ليبقى لبنان الفريد المتنوع، وفي النهاية نحن لا نطلب شيئا لاحد لا يريده لنفسه، واوضح انه وفق التمثيل الطائفي هناك 8 نواب للطائفة الدرزية، 4 نواب منهم لا ينتخبهم الدروز اي نصف عدد نواب الطائفة، ما عدا الشوف وعاليه ويجب مراعاتنا في هاتين المنطقتين، ونحن وضعنا كل هذه الهواجس بين يدي الرئيس عون.