اكد وزير الدفاع يعقوب الصراف التزام لبنان بالقرار 1701 وباليونيفيل على وجه الخصوص.

وفي كلمة له خلال استقباله مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون عمليات حفظ الأمن القاسم وين، اشار الصراف إلى أن "القرار 1701 في العام 2006 لا يشبه القرار 1701 في العام 2017، وذلك لأسباب عدَّة، من بينها تمتُّع لبنان اليوم بنظام جديد ورئيس جديد وحكومة جديدة ونظام سياسي جديد، والجيش اللبناني يتمتَّع بجهوزيَّة كاملة اليوم، غير أنَّ هذا لا يعني أنَّه ليس لدينا احتياجات وأولويَّات، لكنَّنا مستعدُّون للالتزام أكثر من أي وقت مضى".

ولفت الصراف الى ان لبنان قرّر المطالبة بموارده الطبيعيَّة في المياه الإقليميَّة وتحديدا النفط والغاز، الأمر الذي يستلزم تحسين مراقبة المياه الإقليمية.

بدوره اكد وين استمرار "اليونيفيل" بالالتزام بلبنان وبتقديم الدعم له، مضيفا "يمكنكم الاعتماد على دعم منظمة الأمم المتحدة لليونيفيل على أرض الواقع لضمان السلام والاستقرار والهدوء، كما نفعل في الجولان وفي جنوب لبنان، ولإيجاد سبل للتنفيذ الكامل للأحكام الملزمة للقرار 1701".