كشفَ مصدر كتائبي مسؤول لـ"الجمهورية" أنّ "قيادة حزب الكتائب ستعقد خلال عطلة نهاية الأسبوع خلوةً موسّعة لوضعِ خطط مفصّلة للتعاطي السياسي والإعلامي والشعبي المقبل، ولدرس كلّ السيناريوهات الممكنة للمرحلة المقبلة بدءاً بانتخابات على اساس قانون جديد يضمن صحّة التمثيل وصولاً الى تركِ الامور على ما هي عليه، سواء من خلال الإبقاء على القانون الحالي أو من خلال مناورات تؤدي الى مفاعيله، كما أنّ الخلوة ستدرس كلّ ظروف المعركة الانتخابية ومتطلباتها أياً تكن سيناريوهاتها على قاعدةٍ تعطي المجتمع المدني والمستقلّين دورَهم وحضورهم وموقعهم الى جانب القوى الحزبية".

وأكّد تمسّكَ الحزب بمبادئه ومسَلّماته، وأنّه "سيُبقي ابوابَ الحلول الديمقراطية الصحيحة حتى اللحظة الاخيرة، مفتوحة على مصراعيها".

كما أكّد المصدر تمسّكَ الحزب بالتنوّع والتعدّدية السياسية، رافضاً "أيّ صيغة يمكن أن تحجّمَهما ضماناً لإنتاج مجلس نيابي جديد قادر على المساءلة والمحاسبة من خلال معارضة جدّية ورصينة تؤمّن الضوابط المطلوبة لسلطةٍ يُفترض فيها معالجة الملفات الاقتصادية والاجتماعية والإدارية والسياسية ووضعُ حدّ للهدر والفساد والفوضى".