لفت الدكتور ​جيلبير المجبر​ الى ان "مع بداية العهد الجديد عادت معركة الاحجام والقوى السياسية ال​لبنان​ية التي تتمركز في الواجهة، كما انه عادت معركة إثبات الزعيم انه الإله الواحد والآمر والناهي بحق طائفته لتكون في الصدارة، وعادت معركة اختصار كل طائفة برجل واحد، ومعركة إلغاء الآخر لتكون في الطليعة، كذلك عادت حرب الأقنعة والأحجام والمكاسب والمغانم والتنافس على المقاعد السيادية في البلد، لتكون الحدث الأبرز مع انطلاقة وبداية العهد الجديد".

وسأل المجبر: "هل من حق زعيم طائفة معينة ان يصادر رأي شعب بأكمله وقرار طائفة برمتها ويضعهم في علب مغلقة؟، وهل مستقبل لبنان مبني على نيل رضى لهذا الفريق وموافقة الفريق الآخر لكي تمشي عجلة الدولة ولكي يوضع لبنان على سكة المواطنة؟"، آسفاً لأن "الاولوية أصبحت للطائفة والمذهب على حساب الوطن والمواطن والوطنية".

وشدد على وجوب "ان تكون الاولوية للبنان وليس للطوائف والمذاهب اذ أن ابناء البلد الواحد يتقاتلون من اجل توارث الزعامات والمناصب والمحاولة بكل ما ملكوا من حقد وقوة، لالغاء كل فريق لم يصفق لهم، فعارٌ عليكم يا اصحاب الزعامات ان تكون اولوية الطائفة والمذهب هي التي تمثلكم وان تكون اولوية المذهب والزعامة هي على حساب الوطن".