لفت الوزير السابق ​فيصل كرامي​ خلال اجتماع مع كرامي مع الهيئة الادارية لرابطة مختاري طرابلس والشمال رحبنا بوفد رابطة المخاتير في قصر رئيس الحكومة الراحل عمر كرامي في كرم القلة بالمدينة الى أننا "استمعنا الى هواجسهم ومشاكلهم وبرنامج عملهم، تفاءلنا بالخير لما حملوه من افكار ومطالب تصب في مصلحة المختار والمواطن، واستمعنا منهم الى هموم الناس لان المختار بطبيعته يدخل كل البيوت ويستمع الى الاراء والشكاوى والمشاكل التي يعاني منها الناس، ونحن لسنا بعيدين عن هموم وشجون الناس، وبالفعل كانت وجهات النظر متطابقة لجهة المطالبة بحقوق طرابلس من الدولة اللبنانية لانه حتى الان نشعر ان طرابلس خارج الخارطة الاقتصادية والانمائية للبنان".

اوضح كرامي ان "طرابلس بحاجة الى تضامن وتضافر كل الجهود المحبيين والقييمين، لان الامر ليس موضوع مناصب او تشريف بل تكليف، لذلك علينا جميعا مخاتير وبلدية ونواب ووزراء وفاعليات ان نعمل من اجل النهوض بمدينة طرابلس من الكبوة الاقتصادية التي تعاني منها وخصوصا عدم وجود اقتصاد سليم او فعالية انمائية، وعدم وجود فرص عمل وهذا يؤدي الى امور أمنية، في ظل التوتر الحاصل في المنطقة".