أكد الوزير السابق ​خليل الهراوي​ أن "عملية خطف المواطن سعد ريشا وعودته سالما الى أحضان عائلته جاءت لتؤكد مجددا تضامن المجتمع البقاعي معا وخروجه من الإنقسامات الطائفية والمناطقية، بدليل أن ردات الفعل العفوية للشباب التي سجلت في أعقاب عملية الخطف سرعان ما لاقتهم فيه فعاليات القرى كافة الى أي فئة إنتمت".

أضاف في تصريح له، "ما دعوة مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس، ووقفة أهالي بلدة بريتال التضامنية وموقف القوى السياسية والروحية والإجتماعية الحازم من عملية الخطف والخاطفين والخارجين على القانون، إلا تأكيد على وحدة الحال والمصاب عند أي حدث أو مكروه".

وإذ شكر "القوى السياسية والأجهزة الأمنية كافة، لا سيما رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة على مواكبة عملية الخطف لحظة بلحظة"، لفت الهراوي الإنتباه الى أنه "أثبت البقاعيون اليوم حرصهم على أمنهم الإجتماعي وتضامنهم مع بعضهم البعض ونبذهم لكل خارج على القانون ولكل معكر لإستقرارهم، لذا بات على الدولة أن تواكبهم في مسارهم هذا، فتطبق الخطة الأمنية التي عهد الى وزارة الداخلية تطبيقها وصولا الى إستقرار أمني كامل وشامل يعيد للبقاع دوره الريادي في مجالي السياحة والإقتصاد".