أكد مفتي الجمهورية الشيخ ​عبداللطيف دريان​ في كلمة له خلال إجتماع للمجلس الشرعي الاسلامي الاعلى ان "السعودية ملكا وحكومة وشعبا مع وحدة اللبنانيين وعيشهم المشترك وعلى استعداد لمساعدة لبنان ودعم استقراره ونجاحه في شتى الميادين بما يعود بالخير والامن والسلام على الشعب اللبناني".

من جهته نوه المجلس بنتائج الزيارة التي قام بها دريان والوفد المرافق له للسعودية، شاكرا للمملكة العربية السعودية "حفاوتها ورعايتها واهتمامها بالشؤون اللبنانية وبالشأن الاسلامي وتضامنها مع دار الفتوى ودعمها في اداء رسالتها". كما أكد المجلس ان "زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى المملكة العربية السعودية ودولة قطر كانتا فاتحة خير لإعادة العلاقات اللبنانية السعودية والقطرية الى وضعها الاخوي الطبيعي والتعاون لما فيه مصلحة الشعبين اللبناني والسعودي والقطري ولما فيه المصلحة العربية، وامل ان تنعكس هاتان الزيارتان والزيارات الرسمية المنتظرة الاخرى ايجابا على الاجواء اللبنانية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا".

وفي بيان له أكد المجلس دعمة لرئيس الحكومة سعد الحريري في سعيه ومبادراته من اجل العمل على النهوض الاقتصادي والسياسي والمعيشي وعمله على تأكيد دور الدولة في احتضانها للهم الوطني ومعالجة القضايا التي تهم الوطن والمواطنين وعلى وجه الخصوص مباشرة اهتمامها بتفعيل عمل المؤسسات لتقوم بمهامها في خدمة المواطنين وانماء مناطقهم تطبيقا لمبدأ الانماء المتوازن. ودعا المجلس الشرعي القوى السياسية في المجلس النيابي الى اعتماد قانون انتخابي عادل يؤمن المصلحة الوطنية وحقوق كل مكونات الشعب اللبناني، وشدد على اهمية اجراء الانتخابات في موعدها والتزام الأنظمة والقوانين المرعية الاجراء التي نصت عليها وثيقة الوفاق الوطني والدستور، ورأى المجلس ان التوافق على اي قانون يحظى باجماع اللبنانيين يشكل دعما للاستقرار والامن الوطني".